| تقرير عن الشيخ زايد رحمه الله من البدايه إلى النهاية... | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
فتاة الإمارات عضو جديد
المشـآركـآت : 37 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
| |
| |
فتاة الإمارات عضو جديد
المشـآركـآت : 37 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
| موضوع: رد: تقرير عن الشيخ زايد رحمه الله من البدايه إلى النهاية... السبت مايو 30, 2009 11:13 pm | |
| ولد زايد في في الجزيرة المطلة على الخليج العربي ( أبوظبي ) والتي أطلق عليها هذا الاسم كما تقول أغلب الروايات بسبب كثرة الظباء فيها .. لم يولد الشيخ زايد بن سلطان وفي فمه ملعقة من ذهب ولم يتعود جسده ملمس ونعومة الحرير .. لقد فتح زايد عينيه على قومه وقد نالت منهم سنوات الحرمان والقهر وبدأت شخصيته كزعيم تتكون وسط هذا المجتمع الذي حرم من كل شيء إلا الكرامة والإباء فقد كان من شأن الظروف التاريخية والاجتماعية التي عاشها أبناء المنطقة قروناً عديدة أن تولد لديهم ضميراً وطنياً لا مجال للشك فيه وظلت رؤوس الآباء والأجداد الذين بنوا أكواخهم على شطآن خليج ما قبل النفط مرفوعة رغم الجوع الذي كاد أن يكون مقيماً في أحشائهم وتركوا رصيداً من التقاليد والمثل الراسخة المتكاملة . وكان تمسك الأباء والأجداد بكرامتهم هو النبع الذي ارتوى منه الابناء ليشبوا وكلهم حرص على هذه الكرامة وكان هذا الحرص هو السياج الذي حمى التقاليد العربية والاصالة المتوارثة رغم كل الظروف حتى جاء الجيل الذي برز من بين فتيانه زايد بن سلطان والأمم تتواعد مع زعمائها كما يتواعد زعمائها مع القـــدر وبقدر قدرتها على الاحتفاظ في أعماقها بحيويتها وأصالتها فإنها تستطيع أن تبني وتشكل شخصية الزعيم الذي يجيئها دائماً في موعده .. مهما طال الزمن !! كان لا يزال طفلاً صغيراً يمرح ويركض في رحاب قصر الحصن مقر الحكم في أبوظبي الذي بناه الشيخ شخبوط الأول عام 1793بعد انتقاله إلى ابوظبي من ليوا وقد ولد فيه الشيخ زايد بن سلطان الثاني وعاش فيه طفولته وشبابه .. وفي السنوات المبكرة من حياة زايد كانت سورة الفاتحة هي أول ما تنامى إلى سمعه .. حتى إذا ما بدأ ينطق ويتكلم راح على الفور يردد آيات سورة الفاتحة كما يتلقنها تماماً ثم يحفظها عن ظهر قلب على ضوء مصباح خافت يشتعل بزيت الزيتون وشيئاً فشيئاً تدرج مع الآيات والسور وتعلم أن القرآن ليس كتاب دين فحسب بل تنظيم شامل لجميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وأصبح له باستظهار آيات القرآن وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام ولع شديد .. بنفس هذه المعالم وهذا الجو العام أصبح زايد في العين حاكماً منذ عام 1946 ليس بينه وبين شعبه حجاب فهم جميعاً يستطيعون الذهاب إليه ويقولون ما عندهم ويأكلون مما يأكل وتتشرب نفوسهم بمعنى ان يكون الحاكم منهم ولا يعلو فوقهم غلا بقدرته على نفعهم وهو الشيء الذي تحقق لهم بالفعل عندما تحولت العين في عهده وعلى يده إلى جنة خضراء . لقد أحس زايد منذ أن تولى أمور العين وضواحيها بحاجة الشعب إلى إصلاحات كثيرة ورغبة مواطنيه في مثل الحياة الطيبة التي بدأت تدب حولهم في بلدان الخليج الأخرى وكان زايد لا يملك سوى القليل القليل من كلشيء حتى من الماء مصدر الحياة وعمادها ولكن ندرة الماء والمال والإمكانيات لم تفت في عضد زايد أو تقوده إلى اليأس فإن النفوس الكبيرة لا تعرف اليأس مهما صادفت من الصعاب والعقبات فبدأ زايد في إصلاح الافلاج القديمة التي مضى عليها الدهر وحفر آبار جديدة للتوسع في زراعة الأرض ومنها فلج الصاروج في مدينة العين وقد بناه في ظروف صعبة كفيلة بأن تثني ذوي الهمم العالية !! ويكبر الشاب زايد وتكبر معه أحلامه ويتولى زايد مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي عام 1966 بإجماع وموافقة من العائلة الحاكمة خلفاً لشقيقه شخبوط لتبدأ مرحلة جديدة من الإنجازات ويخرج من جزيرة أبوظبي على الخليج نور عظيم يصل إلى العالم بأكمله ... إنه نور الإمارات العربية المتحدة .. وما أجمله من نور !! يتبع | |
|
| |
فتاة الإمارات عضو جديد
المشـآركـآت : 37 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
| موضوع: رد: تقرير عن الشيخ زايد رحمه الله من البدايه إلى النهاية... السبت مايو 30, 2009 11:13 pm | |
| زايد والأمة العربية
كان زايد ولا يزال الداعي نحو لم شمل الأمة العربية الممزقة والتي تتطاحنها الحروب وتتنازعها الأزمات والحوادث فلا تشتعل نيران فتنة جديدة حتى يخرج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان داعياً إلى إنهائها بالطرق السلمية بدلاً من اللجوء إلى لغة القوة والعنف والتي توسع الخلاف وتزيد من هوة الشقاق ولسموه المواقف المشهودة في دعم الوحدة العربية وذلك من خلال دعوته لاتحاد الإمارات السبع لتتشكل دولة جديدة هي دولة الإمارات العربية المتحدة ومن ثم دعى سموه إلى تعاون خليجي يكون ثمرة لاتحاد جديد ليتشكل مجلس التعاون الخليجي وتستضيف أبوظبي القمة الأولى فيه ومن ثم كان للإمارات دور فاعل ونشط في جامعة الدول العربية وساهمت في إقامة العديد من المشاريع التنموية والاقتصادية في الكثير من الدول العربية مثل ترعة الشيخ زايد في مصر وبناء سد مأرب في اليمن وبناء مدينة الشيخ زايد في غزة .
ولا يخفى على أحد الدور الذي تلعبه الإمارات لتعميق الروابط بين مختلف الدول العربية حيث أن وطننا من المحيط إلى الخليج وهدفنا هو أمة عربية واحدة ولذلك سارعت الإمارات أولاً إلى حل مشاكلها الحدودية مع باقي جيرانها وبالطرق السلمية ومن ثم سارعت إلى إطلاق المبادرات نحو حل أمثال هذه النزاعات بين باقي الدول العربية مما كان له كبير الأثر في زرع الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.
ويذكر التاريخ بالفخر والاعتزاز الموقف الرجولي الشجاع لصاحب السمو الشيخ زايد الذي أعلنها صريحة في حرب أكتوبر 1973 عندما خرج على العالم وقال بأن البترول العربي ليس بأغلى ولا أثمن من الدم العربي وسخر كل إمكانياته وثرواته تحت تصرف الجيوش العربية في تلك الحرب ليتحقق النصر ويفرح زايد كما لو كان هو من خاض الحرب .. كيف لا والإمارات هي ابنة الأمة العربية وهي ثمرة من ثمرات أمة تدعو إلى الاتحاد والتعاون وتحارب التفرق والتشتت ولذلك يذكر التاريخ أن الإمارات بقيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كانت أول دولة عربية تعيد علاقاتها مع جمهورية مصر العربية بعد المقاطعة العربية عقب اتفاقية كامب ديفيد.
ولا يخفى على أحد الدور الإنساني الذي تلعبه الإمارات عند وقع أي كارثة إنسانية في أحد الدول العربية أو عندما تعاني أحد الدول العربية من وقوع مشاكل أو أزمات فعلى سبيل المثال مازلت قوات الإمارات تساهم في نزع الألغام من الجنوب اللبناني حتى يومنا هذا بالإضافة إلى ما قامت به من دور ناجح وعظيم في الصومال وكوسوفو وكذلك في زلزال المغرب ومد يد الخير والعطاء نحو الفقراء والجوعى في الصومال والسودان كما لا ننسى الوقفة الإماراتية العظيمة في تحرير دولة الكويت من العدوان العراقي الغاشم سنة 1990عندما سارعت الإمارات إلى إدانة الغزو وحاولت بالطرق السلمية إلى إنهائه ومن ثم أرسلت قواتها مع قوات التحالف وساهمت في تحرير الكويت.
وكذلك لا بد أن يذكر التاريخ أن صدام حسين رفض المبادرة العظيمة التي أعلنها الشيخ زايد بن سلطان في الوقت العصيب وقبل الاحتلال الأمريكي للعراق والتي كانت ستحفظ العراق وأهله وجيرانه والأمة العربية والإسلامية من مصائب وويلات مازال الجميع يعاني منها حتى يومنا هذا حيث بادر الشيخ زايد إلى إعطاء صدام الأمان والحفظ والسلامة والحياة الرغيدة في الإمارات بدلاً من إزهاق أرواح الأبرياء وتدمير العراق وإذلال شعبها تحت وطأة الاحتلال ولكــن صدام حسين أعطى أذناً من طين وأخرى من عجين لهذه المبادرة الشجاعة ورفضها وقد رأيتم بأنفسكم ما صار في العراق بعدها !!
زايد في خدمة الإسلام
لا تقوم الدولة إلا على أساس راسخ من العلم والدين .. ولا تنهض المجتمعات ولا تقوم الحضارات إلا على قاعدة إيمانية راكزة تؤمن بها الأمة بأكملها فلا حياة بلا دين ولا نهضة وتقدم دون المثول إلى أوامر الله سبحانه وتعالى وتعاليم وهدي نبينا المصطفى عليه أتم الصلاة وأتم التسليم .. هكذا علمنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي لم يدخر جهداً إلا وقدمه في مساعدة الإسلام والمسلمين في أي مكان في العالم ..
فعلى المستوى المحلي أمر سموه بإنشاء المساجد والجوامع على أحدث طراز وأرقى تصميم لتتسع جموع المصلين في كل مكان في الإمارات وتم تجهيزها بكل ما تحتاجه من منابر ومغاسل وميكرفونات ليتمكن المسلمون من أداء مشاعرهم الدينية بكل حرية ويسر حيث تعد الإمارات أحد الدول القلائل في العالم مع قطر والسعودية وعمان التي يمثل المسلمون 100% من مجموع السكان المواطنين فيها . وفي شهر رمضان والمناسبات الدينية مثل المولد النبوي والإسراء والمعراج وحلول شهر رمضان المبارك يستجلب الشيخ زايد كبار المحدثين والشيوخ المسلمين وعلى نفقته الخاصة ليحدثوا الناس ويقيموا المحاضرات والندوات الدينية كما تقام موائد الرحمن في كل مكان في الإمارات والتي يفطر عليها الفقراء والمحتاجون القاطنون في جميع أنحاء الدولة. وفي موسم الحج يتكفل سموه بإرسال وفود الحجيج على نفقته الخاصة لأداء مناسك الحج وإكمال أحد أركان الإسلام الخمسة ..
وكأروع ما يكون التسامح الإسلامي وحرية المعتقد والدعوة إلى الإسلام بالتي هي أحسن أقيمت على أرض الإمارات كنائس للجاليات المسيحية الموجودة على أرض الدولة ليؤدي الجميع مشاعرهم الدينية بكل حرية ويسر بعيداً عن التعصب والتطرف الديني الذي يضر أكثر مما ينفع بل وقام صاحب السمو الشيخ زايد بإنشاء دار وهي مركز زايد لرعاية المسلمين الجدد حيث تحتضن كل من يود معرفة الإسلام عن قرب وتوفر لهم الأشرطة والكتيبات والمحاضرات التي تعرفهم بالإسلام وتدعوهم إلى اعتناق آخر الديانات السماوية الثلاث .. وللشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حفظه الله الأيدي الكريمة في مد يد العون والمساعدة للمسلمين في جميع أنحاء العالم حيث يقوم سموه ببناء المدن والبيوت كما يحدث في مصر وفلسطين وبناء المساجد والجوامع ومد شبكات المياه وتوزيع المصاحف القرآنية وإغاثة الملهوف والمحتاج والتاريخ يشهد بأن زايد كان أول من سارع في مساعدة الشعب الأفغاني والصومالي واللبناني خلال الحروب الأهلية التي اجتاحت هذه البلاد كما كان من أوائل المتبرعين في دعم صمود الشعب الفلسطيني وفي بناء وتعمير ما هدم الكيان الصهيوني الغاشم في أرض فلسطين الحبيبة وله المواقف الكريمة في مساعدة شعب البوسنة والهرسك وألبانيا وكذلك في إغاثة المتضررين من الزلازل في تركيا وإيران وغيرها الكثير الكثير من المواقف البطولية الشهمة التي لا تنساها أمة الإسلام من سيدي صاحب السمو الشيخ زايد الذي يرى أنه لا خير في مال ولا ثروة إن لم تسخر في خدمة الإسلام والمسلمين والإخوان والأصدقاء تماشياً مع قوله سبحانه ( إنما المؤمنون أخوة ).
هذا وللإمارات دور عظيم في دول المؤتمر الإسلامي حيث تشارك في فعالياته وأنشطته وتقوم وعلى الدوام بدور قوي وفعال في مساعدة الدول الإسلامية بكل ما تحتاجه من الأموال والثروات والخبرات كأجمل ما تكون الأخوة في الدين وكأروع ما يكون البذل والعطاء .
يتبع . | |
|
| |
فتاة الإمارات عضو جديد
المشـآركـآت : 37 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
| موضوع: رد: تقرير عن الشيخ زايد رحمه الله من البدايه إلى النهاية... السبت مايو 30, 2009 11:14 pm | |
| زايد على المستوى العالمي
إذا أردت أن تتحدث عن الشيخ زايد ودوره على المستوى العالمي فلابد أن تذكر أن صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ولد عام 1918 وهو نفس العام الذي أنجب أحد أكبر الشخصيات العالمية التي ناضلت من أجل شعوبها ومن أجل الحرية والسلام مثل جمال عبدالناصر الذي ناضل من أجل القومية العربية والزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا الذي ناضل من أجل الحرية والمساواة ولذلك فالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لم يكن أقل من هؤلاء فقد قدم للعالم بأكمله أكبر وأسمى رسالة وهي رسالة المؤاخاة والمحبة والصداقة فهو القائل بأن ثروة الإمارات ليست لأهل الإمارات فقد ولكن يجب أن تنعم بها الشعوب العربية والمسلمة والصديقة ولذلك لم يأل جهداً إلا وبذله في سبيل تحقيق السلام العالمي ولم يترك كلمة خير إلا وقالها أمام العالم داعياً في كل محفل إلى نشر السلام وإعادة الحقوق إلى أصحابها ونبذ الضغائن والعداوات بين الشعوب ..
الجميع يذكر أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قال للعالم أثناء حرب الإبادة العرقية على المسلمين في البوسنة والهرسك أن هذا ليس من الإنسانية في شيء وأن موقف الدول العظمى يتصف بالخزي والعار !!
وجميعنا يذكر موقف الشيخ زايد من المشاكل الحدودية بين دول الخليج على سبيل المثال فقد سارع إلى حل التقسيمات الحدودية مع دول الجوار ومن ثم ذهب ليقدم يد الصلح والتسامح بين دول الخليج الأخرى كما أنه مازال يدعو إيران وبالطرق السلمية إلى ضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات في سبيل إعادة الجزر الإماراتية الثلاث والتي احتلتها إيران وأخذتها بالقوة في ظل ما تعرفه عن الإمارات من تسامح ومحبة وسلام .
ولا أحد ينكر أن زايد أول من يسارع إلى إغاثة المنكوب ومد يد العون للمحتاج فأعاد بناء سد مأرب في اليمن وهو الذي تكفل بإزالة الألغام من لبنان وهو الذي بنى قناة توشكى والتي سميت ترعة الشيخ زايد في مصر وهو الذي قدم المساعدات والمعونات لمن يعاني من المجاعة والفقر في الصومال والسودان وأخيراً هو الذي قدم المبادرة الإنسانية لصدام حسين في سبيل تجنيب العراق والأمة العربية والإسلامية حرب لا يعلم مداها سوى الشعب العراقي الذي يحس بويلاتها حتى هذا اليوم وذلك بعد أن رفض صدام حسين مبادرة زايد التاريخية والتي كانت كفيلة بحفظ العراق والأمة العربية والإسلامية مما يحدث الآن !
لم تتوقف يد زايد الكريمة عن البذل والعطاء فقد أعطى بلا حساب وقدم بلا انتظار للشكر أو رد الجميل فالكريم السخي هو الذي يعطي بلا حدود دون انتظار لكلمة شكر واحدة وتشهد العديد من دول العالم بأن زايد بنى فيها مدناً كاملة مازال بعضها يحمل اسمه مثل مدينة زايد في فلسطين والبحرين ومصر وغيرها من دول العالم هذا عدا المستشفيات والمدارس والمساجد ... يا سبحان الله في كل مكان ترى لزايد بصمة وفي كل بقعة من بقاع العالم ترى لزايد أثراً يذكره بالخير !
وقد سعى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منذ توليه الحكم في دولة الإمارات إلى بذر بذور التسامح والمحبة بين أهالي الإمارات السبع حتى صارت دولة واحدة ومتكاملة كشعب واحد تجمعه قيادة واحدة ومن ثم انتقل إلى دول الخليج ودعا نحو إنشاء مجلس التعاون الخليجي كخطوة أولى نحو الوحدة وبعدها لابد أن نذكر الدعوات الكريمة نحو نبذ الفرقة والنزاعات بين الدول العربية لمواجهة التحديات التي تواجه العالم العربي ولكن كما يقولون فاليد الواحدة لا تصفق أبداً !!
وقد حصل الشيخ زايد على لقب شخصية العالم الإنسانية برعاية هيئة الأمم المتحدة ولقب رجل البيئة كما حصل على لقب شخصية العالم الإسلامية من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عام 1999كما حصل على العديد العديد من الأوسمة والألقاب في ظل ما يقدمه زايد للعالم من حب وسلام وعطاء .
يتبع | |
|
| |
فتاة الإمارات عضو جديد
المشـآركـآت : 37 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
| موضوع: رد: تقرير عن الشيخ زايد رحمه الله من البدايه إلى النهاية... السبت مايو 30, 2009 11:14 pm | |
| محطات في أجندة الشيخ زايد
منذ تولي صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي وعطايا سموه وإسهاماته الخيرية في جميع انحاء العالم لم تتوقف، ورغم كسب سموه التحدي التاريخي الأول الذي رفعه صحبة إخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات في بناء كيان اتحادي متماسك يواكب التحولات العالمية التي لا مجال فيها للكيانات الضعيفة ثم يذكر الكتاب صعوبة الإحصاء والإحاطة بكل ما قدمه سموه لدولة الإمارات العربية المتحدة من عطاءات خيرية وإنسانية وذلك لعدة أسباب أهمها:
1- ميل صاحب السمو الشيخ زايد لعدم الإعلان عن عطاءات خيرية وإنسانية مراعاة لمشاعر المحتاجين من الأشقاء والأصدقاء· 2- إيمان سموه الشديد بأن ما يقدمه واجب يمليه عليه الدين الإسلامي وبمبدأ العائلة الواحدة المتضامنة·
وقد شكلت السنوات الأولى من تولي صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي مرحلة التحولات التاريخية والتي تميزت بانشغال سموه لتسخير جميع الطاقات والإمكانيات المحدودة، لتفعيل الدور على الوقوف بثبات في مرحلة تاريخية صعبة تمر بها المنطقة وقد قدم كتاب ( زايد .. رائد الخير ) مجموعة من أهم المحطات في مسيرة سموه في سبيل البذل والعطاء الإنساني والخيري التي يشهد لها العالم ويذكر الكتاب التواريخ بدءاً من لحظة تولي سموه الحكم في إمارة أبوظبي عام 1966 ولغاية عام 2000 .
· في السادس من أغسطس 1966 : تولى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي.
· في 22 مارس 1969 قدم صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم ابوظبي منحة قدرها ثلاثة ملايين ومائة وستون ألف دولار لجامعة أريزونا الأميركية لإقامة مشروع تحلية مياه البحر وبناء محطة كهرباء على جزيرة السعديات·
· في الثاني من ديسمبر سنة 1971 كان التحول المصيري في تاريخ منطقة الخليج العربي بشكل خاص والمنطقة العربية بوجه عام، ففي هذه السنة توجت فيها الجهود القيمة لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه حكام الإمارات بالإعلان عن ميلاد كيان وحدوي سيتحول في سنوات قليلة إلى دولة اتحادية قوية ومؤثرة على الساحة الإقليمية والدولية·
· في نفس العام وبعد قيام الاتحاد تبرع صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بمبلغ 50 ألف دولار أميركي لدعم أنشطة منظمة اليونيسيف في برامجها الهادفة لمساعدة الطفولة.
· وفي 17 يونيو عام 1971 أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عن تبرع صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بمبلغ 20 ألف دينار بحريني لدعم صمود غزة ضد الاحتلال الصهيوني
· في نفس العام جاء اليوم الموعود فقد بدأت في قاعة الاجتماعات في قصر الضيافة في الجميرة الجلسة التاريخية لأصحاب السمو حكام الإمارات العربية الست برئاسة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وقد افتتحت الجلسة بكلمة لصاحب السمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي ألقاها نيابة عنه نجله سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وصدر البيان في النهاية بانتخاب صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم أبوظبي رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة لمدة خمس سنوات، وانتخب صاحب السمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي نائباً للرئيس·
· بعد أشهر قليلة وبعد الإعلان عن ميلاد دولة الإمارات العربية المتحدة انصرف اهتمام صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى مسيرة البناء الوطني إلى الإخوة والأشقاء العرب، وقد شكلت مساعدات ومكارم سموه إلى كل من اليمن والسودان ابرز ملامح العطاءات الخيرية لهذا العام·
· في 7 فبراير 1972قرر صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة مساعدة اليمن بإنشاء إذاعة صنعاء والحكومة اليمنية·
· في 1 مارس 1972 يتبرع صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بمبلغ وقدره 50 ألف دينار بحريني لإنشاء كلية الطب ومستشفى ناصر بمدينة ود مدني السودانية·
· في 15 مارس 1972 يتبرع صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بمبلغ 3 ملايين دولار أميركي لحل مشكلة العطش في السودان·
· في عام 1973 حدث موقف رجولي وعظيم لن يمحى من الذاكرة العربية حيث لن يمر الحديث عن هذه السنة عربيا دون الوقوف عند الموقف التاريخي لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وكلمته المدوية حين قال النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي شعارا كثيرا ما ردده العرب حرفيا على لسان صاحبه ولأكثر من من ثلث قرن·
· في 11 مارس 1974 قدم صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة مبلغا إضافيا قدره مليون وسبعمائة وعشرة آلاف دولار لتكملة مشروع الإذاعة والتليفزيون في اليمن.
· في 1 مايو 1974 أعلن صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة زيادة رأس مال صندوق أبوظبي للإنماء الاقتصادي بمقدار أربعة أضعاف ليصل إلى 500 مليون دولار.
· في 6 نوفمبر 1974 قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة دفعة مالية جديدة للبنك الإسلامي للتنمية بلغت 10 ملايين دينار إسلامي ليرتفع مجموع مساهمات الدولة في البنك إلى 110 ملايين دينار إسلامي·
· في 28 يناير 1976 م قدم صندوق أبوظبي للإنماء الاقتصادي العربي قرضا بقيمة 40 مليون درهم لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالمملكة المغربية·
· في 11 فبراير 1976م قدم صندوق أبوظبي للإنماء الاقتصادي العربي قرضين لدولة البحرين بقيمة 160 مليون درهم لتمويل المشروعات الكهربائية والصناعية·
· في 16 فبراير 1976 م وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قرر مجلس الوزراء تقديم مساعدة عاجلة بقيمة 100 ألف دولار لمنكوبي الزلزال الذي ضرب بجواتيمالا·
· في 29 فبراير 1976 م قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة قرضا بدون فوائد إلى منظمة اليونسكو تبلغ قيمته مليونين و400 ألف دولار·
· في 26 يونيو 1976م، منح صندوق أبوظبي للإنماء الاقتصادي العربي قرضا بقيمة 40 مليون درهم لتمويل مشروعات إنمائية في بنجلاديش·
· في 29 سبتمبر 1976 حضر صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة الاحتفال الذي أقيم بمناسبة وضع حجر الأساس لطريق صنعاء - مأرب والذي بلغت تكاليف انجازه 187 مليون ريال يمني على نفقة دولة الإمارات العربية المتحدة·
· في 22 ديسمبر 1976 قدم صندوق أبوظبي للإنماء الاقتصادي العربي قرضا بقيمة 5,16 مليون درهم لمشروع التنمية الريفية في منطقة دارفور بغرب السودان·
· تستمر الأعمال الخيرية لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في دعم دول العالم، ففي 17 فبراير 1982م تبرع صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بمبلغ وقدره 500 ألف دولار لمشروع مبنى الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة في كراتشي.
· في 28 مارس من نفس العام منح صندوق أبوظبي للإنماء الاقتصادي العربي قرضاً لمنظمة دول حوض نهر السنغال قيمته 259مليون درهم.
· وفي 10 ابريل 1982 وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة مساعدة عاجلة وقدرها 3 ملايين دولار لتخفيف آثار الفيضانات والسيول التي اجتاحت جمهورية اليمن.
· في 11 فبراير من عام 1990م تبرع صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الاحتفال التاريخي العالمي الذي أقيم في أسوان بجمهورية مصر العربية بمبلغ عشرين مليون دولار وذلك لإحياء مكتبة الإسكندرية القديمة.
· في 16 مايو 1990 تبرع صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بنصف مليون دولار لدعم جمعية الصداقة بين الإمارات والصين·
· وتستمر المواقف الخيرية والإنسانية لصاحب السمو رئيس الدولة حول العالم، ففي 26 من شهر فبراير في سنة 1992 وقع صندوق أبوظبي للإنماء الاقتصادي العربي في دمشق ثلاث اتفاقيات مع سوريا لتمويل ثلاثة مشاريع صناعية بقيمة 911 مليون درهم.
· لم تتوقف مشاريع الصندوق الخيرية في العالم الإسلامي وحسب بل شملت حتى دول العالم المتقدم ففي 19 سبتمبر 1992 تبرعت دولة الإمارات العربية المتحدة بخمسة ملايين دولار لصندوق إغاثة الكوارث الأميركي لمساعدة منكوبي وضحايا إعصار اندرو الذي ضرب ولاية فلوريدا الأميركية.
· في 26 ابريل ،1993 تبرعت دولة الإمارات العربية المتحدة بعشرة ملايين دولار لمساعدة شعب البوسنة والهرسك على تجاوز محنته.
· في 25 يونيو من عام 1994م تم التوقيع على الاتفاق لإقامة مطبعة إسلامية في العاصمة الصينية بكين بمنحة من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لدعم أنشطة المسلمين الصينيين ونشر الدعوة الإسلامية بتكلفة 3,1 مليون درهم·
· وفي 19 سبتمبر 1999 وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان غادرت مطار أبوظبي طائرة إغاثة متوجهة إلى اليونان لمساعدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب مناطق واسعة من البلاد·
· في 5 أكتوبر 1999 وصلت إلى الخرطوم طائرة الإغاثة الثانية لمساعدة المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت ولاية دنقلا السودانية وعلى متنها 40 طناً من المساعدات الغذائية·
· في3 نوفمبر 1999 تبرعت دولة الإمارات العربية المتحدة بمبلغ وقدره 424 ألف دولار أميركي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي و100 ألف دولار لصندوق رعاية الطفولة اليونيسيف و54 ألف دولار لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين·
· في 16 مارس 2000 بدأت جمعية الهلال الأحمر في توزيع الأضاحي بجمهورية أنجوشيا على النازحين الشيشان·
· في 21 مارس 2000 قرينة صاحب السمو رئيس الدولة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الفخرية للجنة النسائية لجمعية الهلال الأحمر تأمر بإنشاء صندوق خاص بالأمهات اللاجئات وتتبرع بمبلغ 300 ألف دولار للصندوق·
· في 1 يونيو 2000 وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة أمر سمو الشيخ احمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بتقديم 145 طنا من المساعدات الغذائية للمتضررين من المجاعة التي اجتاحت منطقة القرن الأفريقي·
· في 10 أكتوبر 2000 تبرع صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة بمبلغ 30 مليون درهم لأسر ضحايا انتفاضة الأقصى·
· وقد بلغ حجم المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة في شكل منح وقروض ومعونات شملت معظم دول العالم أكثر من 98 مليار درهم بما يعادل نسبة 55,3 من إجمالي الناتج المحلي سنوياً، وقد استفادت من تدخلات الصندوق 51 دولة في الوطن العربي وقارتي آسيا وأفريقيا وبلغ عدد المشاريع في هذه الدول 240 مشروعاً ( الأرقام والإحصائيات المذكورة حتى أواخر عام 2000 ) .
يتبع | |
|
| |
فتاة الإمارات عضو جديد
المشـآركـآت : 37 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
| موضوع: رد: تقرير عن الشيخ زايد رحمه الله من البدايه إلى النهاية... السبت مايو 30, 2009 11:15 pm | |
| زايد وحقوق الإنسان
اختصر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كافة القوانين والدساتير المتعلقة بحقوق الانسان وتجاوزها فعلا بقرارات حكيمة ومبادرات طيبة وضعها من خلال نظرته الثاقبة وفكره المتوقد للحفاظ على أغلى ثروة يمتلكها الوطن كما قال سموه دائما إن الانسان هو أغلى ثروة يمتلكها الوطن ..
ومنذ البداية قطعت دولة الامارات العربية المتحدة العهد على نفسها بأن لا تنمية بدون تنمية الانسان أولا ومن هنا كان مسعاها نحو العمل بكل جهد وإخلاص من أجل كفالة حقوق الانسان وصيانة حريته ورفاهيته وتوفير كل السبل الممكنة للنهوض بقدراته نحو الافضل وهيأت كل المستلزمات التي تمكن من أن يكون هذا الانسان في مقدمة خططها الآنية والمستقبلية وسنت لهذا الغرض العديد من القوانين الدستورية والقوانين ذات الاختصاص من أجل ذلك الهدف.
وكان الهاجس الاول لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله هو تنمية الانسان فكان دستور حمايته ورفاهيته وصيانة مكتسباته حاضرا في ذهنه منذ زمن بعيد وقبل أن يوضع دستور مكتوب فقد عمل وبكل تفان وإخلاص من أجل أن ينهض بهذا الشعب نحو العزة والوحدة وكان إيمانه بالوحدة والسعي نحو تحقيقها هو الهدف الذي من أجله قاد الكفاح من أجل الانسان لأنه أدرك منذ زمن بعيد بأن الوحدة قوة والانسان هو هدفها وغايتها فالانسان عند صاحب السمو رئيس الدولة هو أساس أي عملية حضارية حيث يقولإن الاهتمام بالانسان ضروري لانه محور كل تقدم حقيقي مستمر فمهما أقمنا من مبان ومنشآت ومدارس ومستشفيات ومهما مددنا من جسور وأقمنا من زينات فإن ذلك كله يظل كيانا ماديا لا روح فيه وغير قادر على الاستمرار .. إن روح كل ذلك هو الانسان القادر بفكره وفنه وأمكانياته على صيانة كل هذه المكتسبات والتقدم بها والنمو معها .
وأوضحت إحدى الدراسات الصادرة عن مركز الشيخ زايد للتنسيق والمتابعة أن دولة الامارات العربية المتحدة هي من الدول التي آمنت أن أساس التنمية هو الانسان وبناء عليه سعت الى كفالة حقوقه وحرياته وصاغت في سبيل ذلك العديد من القوانين الدستورية المشرعة لكل الحقوق والحريات ودعمتها بالقوانين الوزارية وسعت بكل ما تملك الى وضع القوانين التي تحقق المصلحة العامة حيث سعى صاحب السمو رئيس الدولة منذ قيام اتحاد دولة الامارات العربية المتحدة الى أن يضع لهذه البلاد دستورا يعبر عن إيمانه بهذا الشعب ويعبر كذلك عن طموحاته الهائلة من أجل هذا الشعب وتأمين حقوقه المدنية والسياسية ولم يغفل ذهنه المتوقد أي جانب من جوانب هذه الحقوق.
وقد جاء دستور دولة الامارات العربية المتحدة معبرا حقيقيا عن كرامة هذا الانسان فقد حرم التعذيب والمعاملة القاسية احتراما لكيان هذا الانسان ورفض الاستعباد وفرض العمل بالقوة وحق الحرية والسلامة الشخصية والاقامة والانتقال وحق المساواة أمام القضاء وفق القانون وأنصف دستور دولة الامارات الانسان أيما إنصاف فقد كفل حريته الخاصة في المنزل والمراسلات والفكر والضمير والديانة والحق في الرأي والتعبير وحق العائلة في التمتع بالحماية في المجتمع والدولة والمساواة المطلقة أمام القانون وحظر استبعاده عن بلاده ومصادرة أمواله وحقه في الجنسية والعقوبة الشخصية وحرية المسكن.
ومن أبرز ما جاء به دستور الامارات في صيانة حقوق الانسان استقلال القضاء وحق المواطن في مخاطبة السلطات العامة وحق تشكيل الجمعيات واحترام الملكية وحق اللجوء السياسي ولم يغفل الدستور حقوق الطفل والمرأة وأكد على العنصرين الاساسيين في الاسرة وهما المرأة والطفل وصيانة حقوقهما ووفر كل السبل من أجل رعايتهما من مستشفيات ومدارس ورياض أطفال ومراكز رعاية الاسرة وكفل حقوقهما في القانون الدستوري للدولة احتراما لمكانتهما في المجتمع وحب القائد لهما وشملت أكثر من 23 مادة في الدستور الحريات الشخصية للانسان فضلا عن الحريات الفكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية واعتبر الدستور أن المساواة والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين والمواطنات من دعامات المجتمع الاساسية كما نص الدستور على أن الاسرة هي أساس المجتمع ويكفل القانون كيانها ويصونها ويحميها• وقد استعرضت الدراسة ما نص عليه الاعلان العالمي لحقوق الانسان ومفهوم حقوق الانسان عالميا وإسلاميا وعربيا وكذلك الآليات الاقليمية والدولية لحماية حقوق الأنسان والموقف العربي من العالمية والخصوصية في حقوق الانسان.
وأوضحت هذه الدراسة بالجداول والارقام مقارنة بين الحقوق المدنية والسياسية الواردة في الدستور المؤقت لدولة الامارات والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والتي تؤكد على أن تشريعات دولة الامارات العربية المتحدة شاهدة على تقدم وتمدن هذه الدولة واحترامها لحقوق الانسان وإطلاقها لهذه الحقوق والحريات وعدم تقييدها من خلال تبني وإقرار عدة ضمانات من أجل الانسان وحقوقه وحرياته في مختلف المجالات وكافة الظروف.
كما أكدت الدراسة على أن دولة الامارات تعتبر من الدول العربية القليلة الملتزمة بتقديم تقرير سنوي لاجتماعات الاتفاقية الدولية المتعلقة بإزالة جميع أنواع التمييز العنصري والتفرقة العنصرية ، وأكملت دولة الامارات انضمامها الرسمي للعديد من الاتفاقيات الدولية كان آخرها الانضمام الى الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل مطلع العام 1997 وشاركت بفعالية وإيجابية في الحوار الدولي لحقوق الانسان من خلال المؤتمرات الدولية التي نظمتها الامم المتحدة• كما أنه لم تسجل تقارير المنظمات الدولية العربية والعالمية أي انتهاكات لحقوق الانسان بالامارات ، ووثقت الدراسة لعدد من الاتفاقيات والعهود والوثائق الدولية الخاصة بحقوق الانسان ومنها وثيقة انضمام حكومة دولة الامارات الى اتفاقية الامم المتحدة لحقوق الطفل.
ومن الجدير بالذكر أن الدراسات التي يقدمها مركز زايد للتنسيق والمتابعةالانسان وحقوقه في القانون الدولي تناولت عناوين بارزة هي على صلة بالواقع الدولي لحقوق الانسان من أبرزها حقوق الانسان ثوابت المبدأ ومتغيرات الزمن والميثاق العربي لحقوق الانسان وحقوق الانسان في الاسلام وأيضا المصادر الحقيقية لحقوق الانسان وكذلك القانون الأساسي لمنظمة العفو الدولية والاتفاقيات الدولية التخصصية في حقوق الانسان وكذلك الحماية الاقليمية لحقوق الإنسان وغيرها من الدراسات العظيمة التي قدمها هذا المركز ومازال يقدمها في خدمة الإنسان والإنسانية .
يتبع | |
|
| |
فتاة الإمارات عضو جديد
المشـآركـآت : 37 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
| موضوع: رد: تقرير عن الشيخ زايد رحمه الله من البدايه إلى النهاية... السبت مايو 30, 2009 11:15 pm | |
| زايد والاهتمام بالتراث
قالها زايد ذات يوماً فأصبحت مثلاً دارجاً على لسان الناس ( من ليس له ماضٍ ، ليس له حاضر ولا مستقبل ) وفعلاً كيف يعيش الإنسان بلا هوية وبلا أصل ولذلك لا خير في إنسان ينسى ماضيه وعاداته وتقاليده ويلبس ثوباً جديداً يستورده من عند الآخرين .. ومن هذا المنطلق كان لدى زايد إيمان راسخ بأن الحضارة والمدنية والثروة ليست سبباً يجعلنا نتخلى عن عادات وتقاليد كنا نؤمن بها وليست عذراً يجعلنا نتخلى عن تراث عريق وماض تليد بناه أجداد سقوا هذه الأرض الطيبة بدمائهم وعرقهم ..
زرع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فينا نحن الأجيال الجديدة حب التراث وحب العادات والتقاليد حيث أن للماضي رائحة طيبة عبقة يشتمها الكبار فيحسون بالحنين له ويشتمها الصغار فيحسون بالنشوة والاعتزاز والفخر ولا أروع من الفخر عند العرب من الفخر بأصولهم وأنسابهم وعاداتهم.
انطلاقاً من الاهتمام بالجمل سيارة الماضي وصديق البدوي الراحل معه في أسفاره ورحلاته كانت الإمارات أول دولة تقيم سباقاً للهجن العربية الأصيلة بل ورصدت لهذه السباقات الجوائز المالية والعينية والتي دفعت الناس إلى اهتمام أكثر بالهجن مما دفعهم إلى اختيار وتنقي السلالات الأصيلة والاهتمام من ناحية الغذاء والصحة والتدريب والمتابعة.
وأعطى صاحب السمو الشيخ زايد اهتمامه للسباقات البحرية التراثية ورحلات الغيص وبناء السفن ومسابقات التراث البحرية لتعريف الشباب والجيل الناشىء بمهنة الأجداد في الماضي وهي صيد الأسماك والبحث عن اللؤلؤ في أعماق الخليج خصوصاً بعد أن اندثرت هذه المهنة وصارت جزءاً من الماضي ولكن وبتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة أقيمت الأندية البحرية والتراثية والتي صارت تهتم بالسباقات التراثية البحرية وإعادة الحياة لبعض الحرف التي انتهت ولو عن طريق المسابقات والمعارض.
ولا ننسى رياضة الصيد بالصقور التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً كبيراً وخصوصاً لأنها أحد الرياضات الموجودة في الماضي حتى عادت هذه الرياضة للانتشار من جديد في دولة الإمارات التي زاد الاهتمام فيها بتربية الصقور والمحافظة على السلالات النادرة منها وكذلك من مظاهر الاهتمام بها القرارات الحكيمة للمحافظة على الصقر العربي مثل ضرورة عمل جواز تعريفي لكل صقر وكذلك تركيب أجهزة لتتبع الصقور ومعرفة مسارها وإنشاء مستشفيات خاصة بالصقور واستيراد بعض السلالات النادرة من الخارج ..
وللفروسية رونق خاص في دولة الإمارات حيث أنها صارت من الرياضات الشعبية المحببة للإماراتيين وباقي الجاليات التي تعيش على أرض الدولة فتم إنشاء أندية لتعليم الفروسية ومضامير سباقات على مستوى عالمي وكذلك لابد أن نشير إلى اهتمام الدولة بإقامة أكبر السباقات العالمية للفروسية ولا أدل على ذلك من سباق دبي العالمي للخيول والذي يعد أحد أكبر سباقات الخيول في العالم كما يعد الإماراتيون أحد أكبر ملاك الخيول في العالم ولا أدل على ذلك من فوز خيولهم في السباقات العالمية في بريطانيا وغيرها ..
ومن مظاهر الاهتمام بالتراث والعادات والتقاليد بعض المباني الحديثة التي تم تصميمها على طراز قديم وكذلك إنشاء المتاحف والبيوت التراثية وإعادة ترميم وبناء وصيانة القلاع والحصون القديمة وكذلك القصور والبيوت التراثية التي مازلت حتى يومنا هذا شاهدة على أصالة الشعب الإماراتي وعلى افتخاره واعتزازه بتراثه وماضيه .
وحرص صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على التواجد الدائم مع المواطنين في أغلب البرامج والرياضات التراثية مثل ظهوره في أحد السنوات من خلال برنامج ( مسابقات في حياة الأمس ) والذي كان يقدمه تلفزيون أبوظبي وكذلك يحرص صاحب السمو رئيس الدولة على حضور الكثير من السباقات البحرية وسباقات القوارب الشراعية وسباقات الخيول وسباقات الهجن العربية الأصيلة .
يتبع | |
|
| |
فتاة الإمارات عضو جديد
المشـآركـآت : 37 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
| موضوع: رد: تقرير عن الشيخ زايد رحمه الله من البدايه إلى النهاية... السبت مايو 30, 2009 11:15 pm | |
| زايد والتعليم في الإمارات
العلم نور يضيء العقول المتخلفة ونبراس يفتح أمام ناظريك الدروب المظلمة ، وهو الطريق الوحيد الذي يجب أن تسلكه أي أمة ترغب في أن تقيم حضارة عظيمة تفاخر بها بين الأمم والعلم هو الزاد الوحيد الذي يحمله الإنسان فيصبح لحياته قيمة ولوجوده هدف ولذلك فتح زايد أمام أبناء الإمارات كل أبواب العلم والتعلم وأعطى الغالي والثمين لهذا الهدف قائلاً للشباب : أنتم الثروة الحقيقية لهذا الوطن وأنتم درعها الواقي وسياجها الحصين الذي يحميها من طمع الطامعين !!
فكيف لأمة أن تقوم بالدفاع عن أرضها ومكتسباتها بلا سلاح وبلا قوة ؟! وهل هناك سلاح يوازي سلاح العلم والإيمان ؟!؟ وهل هناك قوة توازي رجولة وشجاعة الشباب !؟؟
أدرك زايد وفي السنوات الأولى من عمر دولة الاتحاد أن العلم والعمل هما الطريق نحو رفعة الأمة وتقدمها وبناء الإنسان فسارع زايد إلى إعطاء الأوامر السامية ببناء المدارس ومراكز التعليم في مختلف مناطق الدولة كما أمر باستقدام المدرسين والمدرسات من الدول العربية الشقيقة مثل مصر وسوريا والأردن لتعليم أبناء الإمارات وزرع الأخلاق والعلوم في عقولهم ونفوسهم وفعلاً وخلال سنوات قليلة فقط قامت الدولة ببناء المدارس وتم إرسال الطلاب نحو المدارس وتم توفير كل ما يحتاجون إليه من كتب وقرطاسية وثياب ووسائل نقل و... حتى تعاقبت الأجيال المتعلمة إلى أن توجت المسيرة التعليمية في الدولة بافتتاح جامعة الإمارات العربية المتحدة عام 1977 ولابد من الإشارة إلى أن المناهج الدراسية في الدولة كانت مأخوذة من الدول العربية المجاورة وخاصة الكويت فقامت وزارة التربية والتعليم بإنشاء مناهج تعليمية خاصة بها تتمشى مع ما يجب أن يتعلمه الطالب الإماراتي في المراحل الدراسية المختلفة ولتكون هذه المناهج على أعلى مستوى وآخر ما تظمنته العلوم الحديثة وفي مختلف المواد .
وتستمر المسيرة التعليمية في الدولة ومن تطور إلى تطور تم إنشاء كليات التقنية العليا ومن ثم جامعة زايد بالإضافة إلى الجامعات الخاصة الموجودة في الدولة مثل الجامعة الأمريكية وجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا والبيان والاتحاد وغيرها لتصبح الإمارات وخلال فترة وجيزة مركزاً لانطلاق العلم إلى الدول القريبة والصديقة .
ونقولها اليوم وبكل فخر أن دولة الإمارات ومع مرور الأيام بدأت تتخلص من الأمية شيئاً فشيء حيث أن الدستور يكفل للمواطن حق العلم وحق العلاج بالمجان وبدأت الإمارات بتعاقب السنوات تتخلص من رواسب سنوات طويلة من الجهل والتخلف وأصبحت الأمية عند الأجيال الجديدة في الإمارات هي الأمية في استخدام الحاسب الآلي .
ولابد من الإشارة إلى أن دولة الإمارات من أوائل الدول في الشرق الأوسط والتي جعلت مادة الحاسب الآلي مادة من ضمن المواد الرئيسية التي يتعلمها الطلاب في الإمارات.
والآن وبعد مرور أكثر من ثلاثين سنة على قيام الاتحاد زادت أعداد الحاصلين على الشهادات الجامعية وكذلك الحاصلين على شهادات التعليم العالي وأصبح من أبناء الإمارات من هو طبيب ومن هو مهندس ومحامي وأستاذ ومن حق الإماراتي أن يفتخر عندما يشاهد دكتوراً إماراتياً وهو يلقي المحاضرات على طلابه بل ومن حقه أن يعتز وينتشي عندما تقوم بالكشف وإعطاء العلاج طبيبة إماراتية من أبناء البلد ..
نعم .. قالها زايد ذات يوم : ما فائدة المال والثروة إن لن تسخر لبناء الإنسان وتعليمه ؟! وقد قال الشاعر :
العلم يرفع بيتاً لا عماد لــه .... والجهل يهدم بيت العز والكرم
يتبع | |
|
| |
فتاة الإمارات عضو جديد
المشـآركـآت : 37 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
| موضوع: رد: تقرير عن الشيخ زايد رحمه الله من البدايه إلى النهاية... السبت مايو 30, 2009 11:17 pm | |
| زايد والاهتمام بالزراعة
من زار دولة الإمارات في الستينيات وأسعفه الله بالعمر الطويل وأعاد زيارتها الآن لابد وأن يصاب بالذهول والاستغراب ويفرك عينيه عدة مرات ويبهت لمدة دقائق وبعدها يدرك بأنه أمام معجزة حقيقية تتحقق على هذه الأرض .. فكيف تتحول الكثبان الرملية التي تنتشر على مد البصر إلى مزارع وحدائق وجنات خضراء !؟؟! بالفعل .. لا يكاد الإنسان العادي يصدق حدوث هذا الشيء العجيب إلا بمعجزة من الله سبحانه وتعالى أو بتغير كامل في أحوال الطقس ( وهذا شيء نادر الحدوث ) أو باحتمال ثالث وأخير وهو أن هذا الإنسان نائم ويحلم حلماً جميلاً سيفيق منه بعد قليل ! كانت أراضي الإمارات عبارة عن صحراء قاحلة لا خضرة فيها ولا ماء باستثناء بعض الشجيرات الصحراوية مثل الغاف والسمر الموجودة في بعض السيوح بالإضافة إلى أشجار النخيل الموجودة في الواحات المتناثرة في عمق الصحراء وكان لحرارة الجو التي لا تطاق وملوحة التربة وانعدام المياه الطبيعية من الأمطار والمجاري الطبيعية الأثر الأكبر في تلاشي أي فكرة في مجرد زراعة الأرض وتعميرها وفعلاً كيف لإنسان أن يفكر في زراعة أرض ما وهو يعلم أن كل مقومات الزراعة من ماء وتربة وبذور وأيدي عاملة غير موجودة ، بل وإن وجودها أشبه بالمستحيل ! في السبعينيات من القرن الماضي استدعى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مجموعة من الخبراء والمهندسين العالميين وأخبرهم عن نيته في زراعة الأرض وإنشاء الغابات والتوسع في زراعة النخيل وعمل الحدائق والمتنزهات التي يغطيها العشب الأخضر بل وأخبرهم بأنه ينوي أن يجعل الإمارات تحقق اكتفائها الذاتي من بعض المحاصيل الزراعية مثل الخضراوات .. ! استغرب الخبراء من هذه الأفكار الغريبة وبنظرة سريعة نحو طبيعة الأرض القاحلة وحالة الجو السيئة وندرة وشح المياه قالوا للشيخ زايد بأن مجرد الحلم في الزراعة هو ضرب من ضروب الخيال وسير من الإعجاز والمستحيل .. من لا يعرف الشيخ زايد سيتأكد بأنه سيستمع لأقوال الخبراء وسيأخذ برأيهم ويكتفي بمجرد دراسة الموضوع والتوقف عند هذا الحد فقال لهم زايد ( دعونا نجرب ) فكان للشيخ زايد نظرة بعيدة وثاقبة فاقت نظرات الخبراء والمهندسين فهو كان يتطلع نحو الدولة العصرية التي تعتمد على نفسها في كل شيء وبالتأكيد فإن أول ما تتطلع له أي دولة هو تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي لشعبها ولو حتى وصل الحد إلى توفير جزء من هذا الاكتفاء أو إيجاد مصادر دخل جديدة للدولة والمواطن بدلاً من الاعتماد كلياً على ثروة النفط التي لن تدوم طويلاً ! وضعت الدولة كل إمكانياتها في استغلال الثروة الاستغلال الأمثل فبالإضافة إلى بناء الإنسان وبناء العمارات والأبراج الشاهقة قامت الدولة وبأوامر سامية من صاحب السمو الشيخ زايد ببناء الأرض وكيف تُبنى الأرض إلا بزراعتها وتخضيرها ومد الرقعة الزراعية فيها فتم استغلال المال والخبرات والإمكانيات في الزراعة ولكن كيف كان هذا ؟!؟
قامت الدولة بتهيئة العديد من الأراضي عن طريق تسوية الأرض وحرثها ومد شبكات الري الحديثة فيها وقامت بزراعتها بشكل مبدئي بأشجار صحراوية قادرة على تحمل ملوحة التربة وحرارة الجو وتم استخدام الطرق الحديثة في الري مثل التنقيط والتقطير والرش وتم توفير الأسمدة الزراعية العضوية والكيماوية وقامت الدولة في نفس الوقت بتشجيع الزراعة وتم استغلال الإعلام والإرشاد الزراعي في هذا المجال وإضافة إلى ذلك تم توزيع الأراضي الزراعية على المواطنين وبالمجان وتم توفير الدعم اللازم لهم عن طريق حفر الآبار وإنشاء الأحواض والبيوت البلاستيكية وتوزيع الشتلات ودعم الأسمدة والبذور واستجلاب المهندسين والعمال وفعلاً لم تبخل دولة الإمارات في أي شيء يساعد في نشر الرقعة الخضراء في أراضي الإمارات .. وقد قامت دولة الإمارات بنشر الرقعة الخضراء الجمالية في مختلف أنحاء الدولة عن طريق زراعة الأشجار المثمرة والحمضيات وأشجار النخيل على الشوارع وزراعة الزهور وأشجار الزينة بين المساكن والعمارات وكذلك قامت الدولة بزراعة مصدات الرياح على الشوارع الرئيسية وخلف الأشجار لتجنب الانهيارات الرملية ودخول الرمال إلى الشوارع مما يعطي منظراً جمالياً رائعاً للمدن والمناطق الإماراتية .
ومن المواقف التي تشهد للشيخ زايد بأنه أصدر التوجيهات والقرارات الحكيمة التي ساعدت على نشر الأشجار وتشجيع الزراعة ومنها أنه أصدر قراراً يمنع اقتلاع أي شجرة كبيرة إلا لحالات الضرورة القصوى لدرجة أنه أمر بتغيير مجرى بعض الشوارع لتجنب التعرض لشجرة موجودة في خط سير الشارع كما أنه أمر بزراعة 200 شجرة نخيل في كل مزرعة يملكها مواطن بالإضافة إلى ما يقدمه من دعم مستمر للمزارعين في سبيل حل مشاكلهم وتحقيق الربح لهم ..
والآن صارت دولة الإمارات تحقق اكتفاءها الذاتي من الكثير من الخضراوات مثل الطماطم والخيار والملفوف والبقدونس والجرجير و... وصارت تنتج العديد من الفواكه مثل الحمضيات والمانجو والليمون والبطيخ والشمام و.. كما صارت تصدر الفراولة والتمور والعديد من المعلبات مثل معجون الطماطم والمخللات إلى الدول المجاورة وحتى الدول الأوربية كما صارت تلبي احتياجاتها من الحشائش والأعلاف بل وتصدر للخارج مما أتاح للثروة الحيوانية أن تكبر وتتسع حيث تم إنشاء العديد من المزارع والمصانع التي توفر حاجة الدولة من الدواجن والألبان.
وفي مجال زراعة النخيل أصبحت الإمارات أكبر دولة في العالم في مجال زراعة النخيل حيث ينتشر بها أكثر من 50 مليون نخلة والأجمل من هذا أن عذوق النخيل تتدلى أمام ناظريك في كل مكان لتذهب وتقطف ما تشتهي منها بلا حساب وليأكل منها الطير والحيوان كأجمل ما يكون العطاء وكأروع ما يكون الخير فالحمد لله رب العالمين .. ولذلك تم إنشاء مصانع التمور ومنها مصنع تمور الساد والذي صار يصدر التمور إلى مختلف دول العالم كأكبر دليل على أن الإمارات استطاعت أن تقهر الصحراء وتبني الأرض التي كانت في يوم من الأيام عبارة عن كثبان رملية تنقلها الرياح من مكان لآخر !
بإرادة زايد وجهده وتفانيه وعمله أصبحت الإمارات كجنة خضراء يقصدها القاصي والداني ليرى الجميع المعجزة التي تكونت على أرض الدولة وليعرف الجميع كيف يكون الإنجاز وكيف يكون العطاء والبذل .. شكراً يا زايد الخير .. شكراً يا صانع المستحيل وقاهر الصحراء .. شكراً يا من علمتنا أن الإرادة الصلبة قادرة على تحقيق ما يعجز عنه ضعفاء النفوس ؟؟
يتبع | |
|
| |
فتاة الإمارات عضو جديد
المشـآركـآت : 37 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
| موضوع: رد: تقرير عن الشيخ زايد رحمه الله من البدايه إلى النهاية... السبت مايو 30, 2009 11:18 pm | |
| زايد في ذمة الله ابوظبي في 2 نوفمبر ينعى ديوان الرئاسة إلى شعب الإمارات والأمتين العربية والإسلامية والى العالم اجمع قائد الوطن وباني نهضته صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة الذي انتقل إلى جوار ربه راضيا مرضيا مساء اليوم الثلاثاء التاسع عشر من رمضان الموافق الثاني من نوفمبر . تغمد الله فقيد الوطن الغالي بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته وألهمنا جميعا الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون V V V V هذا اللي عندي .. واللي عنده زياادة يسويه... | |
|
| |
عشقA عضو مجتهد
المشـآركـآت : 60 العمر : 28 تاريخ التسجيل : 05/03/2009
| موضوع: رد: تقرير عن الشيخ زايد رحمه الله من البدايه إلى النهاية... الأحد مايو 31, 2009 11:59 pm | |
| يسلموو خيتواا ع الطرح الغااوي | |
|
| |
تولاي أركايا غ ـلآ الروح ~
المشـآركـآت : 210 العمر : 27 تاريخ التسجيل : 13/01/2009
| موضوع: رد: تقرير عن الشيخ زايد رحمه الله من البدايه إلى النهاية... الإثنين يونيو 01, 2009 12:49 pm | |
| | |
|
| |
| تقرير عن الشيخ زايد رحمه الله من البدايه إلى النهاية... | |
|